قالت : إن لنا عندك يا ابن العباس ثاراً بثأر ، والمعاد لا تقول به .
فقال لها ابن عباس : والله ، أنت ، ومن أنت منه ، وحزبكم الضالون . فكان هذا من دلائله [1] .
22 - وعن علي « عليه السلام » أنه قال عن الليلة التي ضربه فيها ابن ملجم : « أما والله ، إنها الليلة التي ضرب فيها يوشع بن نون ، ليلة سبع عشرة . وقبض ليلة إحدى وعشرين » [2] .
والظاهر : أن كلمة سبع مصحفة عن كلمة تسع لتقارب الكلمتين في الرسم ، وما أكثر ما يقع ذلك في هامتين الكلمتين .
23 - عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما « عليهما السلام » قال :
« الغسل في سبعة عشر موطناً - وساق الحديث إلى أن قال - : وليلة إحدى وعشرين ، أي من شهر رمضان ، وهي الليلة التي أصيب فيها أوصياء الأنبياء ، وفيها رفع عيسى بن مريم « عليه السلام » وقبض موسى « عليه السلام » [3] .

[1] الهداية الكبرى للخصيبي 187 .
[2] مروج الذهب ج 2 ص 414 ونهج السعادة للمحمودي ج 8 ص 501 .
[3] التهذيب للطوسي ج 1 ص 32 و ( دار الكتب الإسلامية - طهران ) ج 1 ص 114 والبحار ج 13 ص 365 عنه ، وج 42 ص 201 وج 87 ص 5 وج 94 ص 15 عن الخصال للصدوق ص 508 والوسائل ( ط آل البيت ) ج 3 ص 307 و ( ط الإسلامية ) ج 2 ص 939 ومنتقى الجمان ج 1 ص 327 . وراجع : منتهى المطلب ( ط . ج ) للعلامة الحلي ج 2 ص 472 و ( ط ق ) ج 1 ص 130 وروض الجنان ( ط . ق ) للشهيد الثاني ص 17 والحبل المتين ( ط . ق ) للبهائي العاملي ص 79 ومشارق الشموس ( ط . ق ) للمحقق الخوانساري ج 1 ص 43 ومشرق الشمسين للبهائي العاملي ص 335

27