responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 85


< فهرس الموضوعات > 23 - عمر يعترف : الخلافة والوصية كانت لعلي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 24 - عمر يعترف : علي عليه السلام أول من آمن < / فهرس الموضوعات > قال صلى الله عليه وآله : آدم عليه السلام وكان وصية شيث ، وكان أفضل من تركه بعده وكان من ولده . وكان وصي نوح عليه السلام سام وكان أفضل من تركه بعده . وكان وصي موسى عليه السلام يوشع ، وكان أفضل من تركه بعده . وكان وصي سليمان عليه السلام آصف بن برخيا ، وكان أفضل من تركه بعده . وكان وصي عيسى عليه السلام شمعون بن نرخيا ، وكان أفضل من تركه بعده . وإني أوصيت إلى علي عليه السلام ، وهو أفضل من أتركه بعدي [1] .
ويستفاد من هذه الرواية : ان المراد بالوصي من يكون خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وهو الذي طاعته واجبة ، وشخصيته مرموقة ، والذي به تقام الشريعة ، ويدوم الدين - الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله من عند الله عز وجل - به .
ويستفاد منها أيضا ان النبي صلى الله عليه وآله هو الذي يعين الوصي والخليفة من بعده بأمر من الله جل شانه ، وليس تعيينه منوطا باختيار غيره .
23 - عمر يعترف : الخلافة والوصية كانت لعلي عليه السلام أخرج العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني وغيره من الحفاظ والمحدثين باسنادهم عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما عقد المؤاخاة بين أصحابه : هذا علي أخي في الدنيا والآخرة ، وخليفتي في أهلي ، ووصيي في أمتي ، ووارث علمي ، وقاضي ديني ، له مني ما لي منه ، نفعه نفعي ، وضره ضري ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني [2] .
24 - عمر يعترف : علي عليه السلام أول من آمن أخرج العلامة الحافظ ابن عساكر الدمشقي وآخرون من أعلام الحديث



[1] الكوكب الدري : 133 المنقبة 158 ، المناقب المرتضوية : 128 ، ينابيع المودة : 253 أخرجه عن ابن عمر ، عن سلمان .
[2] المناقب المرتضوية : 129 ، الكوكب الدري : 134 .

85

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست