responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 71


< فهرس الموضوعات > 15 - عمر يعترف : ثمرة حب علي عليه السلام الجنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 16 - عمر يعترف : من مات و هو يبغض عليا مات يهوديا < / فهرس الموضوعات > 15 - عمر يعترف : ثمرة حب علي عليه السلام الجنة أخرج العلامة الحافظ ابن عساكر الدمشقي بسنده عن ابن عباس ، قال :
مشيت وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال لي : يا ابن عباس ، أظن أن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم ! !
فقلت : والله ! ما استصغره الله إذ اختاره لسورة براءة - مع عزل أبي بكر - يبلغها أهل مكة .
فقال لي : الصواب تقول ! ! والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب : من أحبك أحبني ، ومن أحبني أحب الله ، ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا [1] .
وأخرج بعض الحفاظ - منهم ابن عساكر الدمشقي - هذا الحديث في موضع آخر مسقطا منه قوله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب : من أحبك . . . وقد سمى العلامة المحقق المحمودي في تعليقه على ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق بعض الحفاظ الباترين للحديث ، فراجع [2] .
16 - عمر يعترف : من مات وهو يبغض عليا مات يهوديا أخرج العلامة الحافظ السيد محمد صالح الكشفي الترمذي بسنده عن عمر



[1] تاريخ مدينة دمشق 14 : 4 ترجمة عيسى بن أزهر ، راجع النسخة المصورة على نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق ، ترجمة الإمام علي عليه السلام لابن عساكر 2 : 388 في الهامش ، كنز العمال 13 : 109 ح 36357 .
[2] تاريخ اليعقوبي 2 : 158 ، أخبار شعراء الشيعة للمرزباني : 34 ، المحاضرات للراغب الأصفهاني 4 : 478 ، فرائد السمطين 1 : 334 باب " 62 " ح 258 ، شرح نهج البلاغة 6 : 45 وقريب منه ص 50 ، الرياض النضرة 2 : 329 ، اليقين لابن طاووس : 523 ، غاية المرام للبحراني : 462 باب " 7 " ح 15 ، الغدير للأميني 1 : 389 ، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 2 : 387 ح 893 لا حظ الهامش لمعرفة أسماء الذين بتروا الحديث .

71

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست