responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 47


< فهرس الموضوعات > 12 - أبو بكر يأمر بمداراة أهل البيت :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 13 - أبو بكر يستقيل الناس ويعترف بأولوية علي عليه السلام بالخلافة < / فهرس الموضوعات > 12 - أبو بكر يأمر بمداراة أهل البيت عليهم السلام أخرج العلامة جلال الدين السيوطي عن البخاري باسناده عن أبي بكر في تفسير قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [1] . انه قال : ارقبوا محمدا صلى الله عليه وآله في أهل بيته [2] .
أقول : لا يخفى على الخبير أن عليا عليه السلام هو أول الناس وأقربهم مصداقية لأهل البيت والعترة عليهم السلام بعد فاطمة سيدة النساء عليها السلام . وكان النبي صلى الله عليه وآله يوصي الناس دائما بعلي عليه السلام ، ولكن لو راجعت التاريخ لرأيت ان أبا بكر هو أول من رعى حقه ومداراته وأثبت رعايته ومراقبته للعترة الطاهرة كما قال : ليتني لم أكشف . . . [3] .
13 - أبو بكر يستقيل الناس ويعترف بأولوية علي عليه السلام بالخلافة أخرج حجة الاسلام أبو حامد الغزالي وابن روزبهان الشيرازي - وهو من متكلمي أهل السنة - عن أبي بكر أنه قال وهو على المنبر : " أقيلوني ولست بخيركم وعلي فيكم " .
ولا ريب أن هذه الإقالة هي الإقالة من الخلافة ، وبعبارة أخرى : إن الخليفة - أبا بكر - نوه بقوله هذا للمسلمين : فان كنتم قد بايعتموني على أني أفضلكم وخيركم فأقيلوا البيعة ، وذلك لأني لست كذلك ، ولست بخيركم وأفضلكم وهذا


لتوفيق أبو علم : 8 و 227 ، الإمام علي عليه السلام لتوفيق أبو علم : 66 . مرآة المؤمنين لولي الله اللكهنوي : 84 ، أرجح المطالب : 309 .
[1] الشورى : 23 .
[2] الدر المنثور 6 : 7 ، تاريخ الخلفاء : 98 ، الصواعق المحرقة : 176 .
[3] راجع ص 41 عند البحث عن قول أبي بكر ليتني لم أكشف بيت فاطمة لتزداد خبرا إلى خبر على حقيقة قول أبي بكر بالمراقبة والمداراة باهل البيت عليهم السلام .

47

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست