responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 44


< فهرس الموضوعات > 9 - أبو بكر يعترف : عدل علي عليه السلام مساو لعدل النبي صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 - أبو بكر يعترف : علي عليه السلام أسبق الناس بيعة للنبي صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > وبين يديه تمر ، فسلمت عليه ، فرد علي وناولني من التمر ملء كفه ، فعددته ثلاثا وسبعين تمرة . ثم مضيت من عنده إلى عند علي بن أبي طالب عليه السلام وبين يديه تمر ، فسلمت عليه ، فرد علي وضحك إلى وناولني من التمر ملء كفه ، فعددته فإذا هو ثلاث وسبعون تمرة ، فكثر تعجبي من ذلك .
فرجعت إلى النبي فقلت : يا رسول الله ، جئتك وبين يديك تمر ، فناولتني ملء كفك ، فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ، ثم مضيت إلى عند علي بن أبي طالب وبين يديه تمر ، فناولني ملء كفه ، فعددته ثلاثا وسبعين ، فتعجبت من ذلك .
فتبسم النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا أبا هريرة ، أما علمت أن يدي ويد علي في العدل سواء [1] .
10 - أبو بكر يعترف : علي عليه السلام أسبق الناس بيعة للنبي صلى الله عليه وآله أخرج العلامة الحافظ ابن عساكر عن الدارقطني بسنده عن أبي رافع ، قال :
كنت قاعدا بعد ما بايع الناس أبا بكر ، فسمعت أبا بكر يقول للعباس : أنشدك الله هل ان رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت فيهم وجمعكم دون قريش ، فقال صلى الله عليه وآله : يا بني عبد المطلب ، إنه لم يبعث الله نبيا إلا جعل له من أهله أخا ووزيرا ووصيا وخليفة في أهله ، فمن منكم - يقوم و - يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في أهلي ؟ فلم يقم منكم أحد .
فقال صلى الله عليه وآله : يا بني عبد المطلب ، كونوا في الاسلام رؤساء ولا تكونوا أذنابا ، والله ليقومن قائمكم أو لتكونن في غيركم ثم لتندمن .
فقام علي من بينكم ، فبايعه على ما شرط له ودعا إليه ، أتعلم هذا له من



[1] تاريخ بغداد 8 : 76 ، تاريخ مدينة دمشق 42 : 368 ، كفاية الطالب : 256 فصل " 62 " ، فرائد السمطين 1 : 50 ح 15 .

44

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست