responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 165


< فهرس الموضوعات > 16 - معاوية يسأل عليا عليه السلام في مسألة الخنثى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 17 - معاوية يعترف : ماتت الفضائل بموت علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > فقال معاوية : ما غششتني منذ نصحتني إلا اليوم ! ! أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق ؟ ! أراك طمعت في أمارة الشام بعدي [1] .
16 - معاوية يسال عليا عليه السلام في مسالة الخنثى أخرج العلامة المتقي الهندي عن الحافظ سعيد بن منصور باسناده عن الشعبي قال : قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : الحمد لله الذي جعل عدونا يسألنا عما نزل به من أمر دينه ، إن معاوية كتب إلي يسألني عن الخنثى . فكتبت إليه : أن ورثه من قبل مباله [2] .
17 - معاوية يعترف : ماتت الفضائل بموت علي عليه السلام أخرج العلامة ابن عساكر الدمشقي بطرق ثلاثة ، وكذا روى غيره بطرق أخرى : انه لما جاء نعي علي عليه السلام إلى معاوية ، استرجع ، وكان قابلا مع امرأته فاختة بنت قرظة نصف النهار في يوم صائف ، فقعد باكيا وهو يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ماذا فقدوا من العلم ؟
فقالت له امرأته : تسترجع عليه اليوم وتبكي وأنت تطعن عليه بالأمس !
فقال : ويحك لا تدرين ما ذهب من علمه وفضله وسوابقه ؟ وما فقد الناس من حلمه وعلمه [3] .



[1] شرح نهج البلاغة 1 : 20 و 5 : 217 ، محاضرات الأدباء للجاحظ 1 : 131 .
[2] كنز العمال 11 : 83 ح 30701 .
[3] تاريخ مدينة دمشق 42 : 583 ، المناقب للخوارزمي : 391 فصل " 26 " ح 408 ، فرائد السمطين 1 : 372 - 373 باب " 68 " ح 303 - 304 ، نظم درر السمطين : 134 . وقال المحمودي معلقا على هذه الرواية : وغير خفي على ذوي الدراية والفطانة ان ما تضمنه الحديث وما بسياقه مخالف لجبلة معاوية ، مباين لما كان استقر عليه عمل ابن هند من محادة أولياء الله ، وسعيه في استئصالهم بكل حيلة ومكر وغدر . نعم الملائم لسيرة

165

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست