نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني جلد : 1 صفحه : 156
رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجده رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجدته خديجة بنت خويلد عليها السلام . فسكت القوم ونهض الحسن عليه السلام فاقبل عمرو بن العاص على مالك فقال : حب بني هاشم حملك على أن تكلمت بالباطل ؟ فقال ابن عجلان : ما قلت إلا حقا ، وما أحد من الناس يطلب مرضاة مخلوق بمعصية الخالق إلا لم يعط أمنيته في دنياه وختم له بالشقاء في آخرته ، بنو هاشم أنصرهم عودا ، وأوراهم عودا ، أليس كذلك ، يا معاوية ؟ قال - معاوية - : نعم [1] . وأخرج ابن عساكر الدمشقي في تاريخه حديثا قريبا لهذا الحديث [2] . وروى العلامة ابن عبد ربه الأندلسي حديثا آخر ولعله غير المذكور آنفا قال فيه : سال معاوية يوما جلساءه : من أكرم الناس أبا واما وجدا وجدة وعما وعمه وخالا وخالة ؟ فقالوا : أنت أعلم . فاخذ - معاوية - بيد الحسن بن علي عليه السلام وقال : هذا ! ! أبوه علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجده رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجدته خديجة زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعمه جعفر ، وعمته هالة بنت أبي طالب ، وخاله القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وخالته زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله [3] . أقول : هذا الحديث وإن كان يتعلق بذكر الإمام الحسن عليه السلام ولكن لما كان فيه
[1] المحاسن والمساوئ : 82 - 83 . [2] تاريخ مدينة دمشق 13 : 240 ، ترجمة الإمام علي عليه السلام لابن عساكر 3 : 121 في الهامش ، ترجمة الإمام الحسن عليه السلام لابن عساكر : 138 ح 229 . [3] العقد الفريد 5 : 87 .
156
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني جلد : 1 صفحه : 156