responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 131


< فهرس الموضوعات > 55 - عمر يعترف : علي عليه السلام مولى كل مؤمن ومؤمنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 56 - عمر يعترف : علي عليه السلام أعلم الناس بالقرآن وبالنبي صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > أقول : ولعل هذه القصة غير الأولى وان القصتين قد وقعتا في زمانين مختلفين .
55 - عمر يعترف : علي عليه السلام مولى كل مؤمن ومؤمنة أخرج العلامة محب الدين الطبري وغيره من المحدثين باسنادهم عن عمر وقد جاءه أعرابيان يختصمان . فقال لعلي عليه السلام : اقض بينهما ، يا أبا الحسن ، فقضى علي عليه السلام بينهما .
فقال أحدهما : هذا يقضي بيننا ؟ !
فوثب عليه عمر وأخذ بتلبيبه ، وقال : ويحك ما تدري من هذا ؟ هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن ( 1 ) .
56 - عمر يعترف : علي عليه السلام أعلم الناس بالقرآن وبالنبي صلى الله عليه وآله ( 2 ) أخرج المحقق العلامة العاصمي وغيره باسنادهم عن أبي الطفيل - الصحابي العظيم - قال : شهدت الصلاة على أبي بكر الصديق ، ثم اجتمعنا إلى عمر بن الخطاب فبايعناه وأقمنا أياما نختلف إلى المسجد إليه حتى أسموه " أمير المؤمنين " ،


الرياض النضرة 3 : 128 وقال : خرجه ابن السمان ، المناقب للخوارزمي : 160 فصل " 14 " ح 191 ، ذخائر العقبى : 68 ، الصواعق المحرقة : 179 خرجه عن الدارقطني ، شواهد التنزيل 1 : 348 ح 362 ذيل آية ( أفمن يهدي إلى الحق . . . ) يونس 35 ، الفتوحات الاسلامية : 417 - 418 ، وسيلة المال ( مخطوط ) . ( 2 ) أورد المؤلف حفظه الله هذه الرواية بشكل موجز ومختصر واكتفى بذكر اعتراف عمر بن الخطاب بكون الإمام علي عليه السلام أعلم الناس طرا بالنبي صلى الله عليه وآله والقرآن العظيم ، ولما كانت الرواية حاوية لبعض النقاط الكاشفة عن المناقب الجسمية للإمام علي عليه السلام وكذا تكشف عن جهل عمر بن الخطاب وعدم معرفته بالقرآن والنبي صلى الله عليه وآله رأيت أن نقل الحديث بتمامه أحجى وأتم للحجة لمن أراد معرفة الحق واتباعه . ( المعرب )

131

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست