responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 11


إلى النار ولا ينصرونهم وهم في الآخرة مصيرهم إلى جهنم [1] .
هذه آيات تحذر من ظهور خلفاء مختلقين ، وثمة أيضا أحاديث نبوية مروية عن النبي صلى الله عليه وآله تنبأ فيها ذلك :
1 - منها قوله صلى الله عليه وآله : إنه سيكون عليكم أمراء يغشاهم غواش من الناس ، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فانا برئ منه ، وهو برئ مني [2] .
2 - ومنها قوله صلى الله عليه وآله : إنه سيكون بعدي أئمة فسقة يصلون الصلاة لغير وقتها [3] .
3 - ومنها قوله صلى الله عليه وآله : إن بعدي أئمة إن أطعتموهم أكفروكم ، وإن عصيتموهم



[1] وفي بيان الخلفاء الداعين إلى النار نذكر ما أشار إليه السيد شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد ص 331 مما أخرجه البخاري في صحيحه الجزء الرابع ص 25 كتاب الجهاد والسير باب مسح الغبار عن الناس في السبيل ، وفي الجزء الأول ص 122 كتاب الصلاة باب التعاون في بناء المساجد ، وأخرج غيره نحو ثلاثين مصدرا تاريخيا وحديثيا من أهل السنة . باسنادهم عن عثمان بن عفان ومعاوية وابن العاص وآخرون يتجاوز عددهم اثنان وعشرون صحابيا انهم رووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله تعالى ( إلى الجنة ) ويدعوه إلى النار . وناهيك من هذا الحديث - انه عند ما استشهد عمار بسيف البغي وأيدي جلاوزة معاوية - أن يكون معاوية مصداقا بارزا للدعاة إلى النار كما أن عمار خير مصداق لمن يدعو إلى الجنة وهو من أهلها .
[2] مسند أبي يعلى 2 : 404 ح 1187 وص 465 ح 1286 ، مسند أحمد بن حنبل 3 : 24 و 92 ، و ج 3 : 405 ح 10808 وص 518 ح 11463 من الطبعة الحديثة ، مجمع الزوائد 5 : 246 باب فيمن يصدق الامراء بكذبهم . . .
[3] مسند أبي يعلى 7 : 293 ح 4323 ، المعجم الكبير 3 : 160 ح 1633 ، و ج 9 : 345 ح 9495 بسند ثان ، وفيه : يميتون الصلاة ، مجمع الزوائد 1 : 325 باب فيمن يؤخر الصلاة عن الوقت أخرجه عن الطبراني وأبي يعلى ، التاريخ الكبير 3 : 235 ترجمة رقم 798 ، و ج 6 : 153 ترجمة رقم 2003 .

11

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست