responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 109


وأما أنت - يا زبير - فوالله ما لان قلبك يوما ولا ليلة ، وما زلت جلفا جافيا ! ! .
وأما أنت - يا عثمان - فوالله لروثة خير منك [1] ! ! !
وأما أنت - يا عبد الرحمن - فإنك رجل عاجز تحب قومك جميعا ! !
وأما أنت - يا سعد - فصاحب عصبية وفتنة ! !
وأما أنت - يا علي - فوالله لو وزن إيمانك بايمان أهل الأرض لرجحهم ! ! !
فقام الإمام علي عليه السلام موليا يخرج - وذلك اعتراضا واستنكارا على عمر - ، لأنه قرن عليه عليه السلام وهو الجامع للايمان كله بأناس ليس فيهم من الفضيلة شئ يذكر ، ولكن عمر رسم مخططا لاستخلاف من هو أخس وأردأ من الروثة رتبة كما وصفه عمر حتى لا تصل الخلافة إلى صاحبها الأحق بها .
فقال عمر : والله إني لأعلم مكان رجل لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة البيضاء .
قالوا : من هو ؟
قال : هذا المولي من بينكم .
قالوا : فما يمنعك من ذلك ؟
قال : ليس إلى ذلك من سبيل .
وفي خبر ثان رواه البلاذري في تاريخه : ان عمر لما خرج أهل الشورى من عنده . قال : إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق .
قال عبد الله بن عمر : فما يمنعك منه ، يا أمير المؤمنين ؟



[1] الروثة واحدة الروث ، وهو سرجين الفرس .

109

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست