responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 331


ولنتذكر في هذا المقام قول " على " وهو يسير الجند للقتال ( لا تقاتلوهم حتى يبدؤوكم . فإنكم بحمد الله على حجة . وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة أخرى عليهم . فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح . ولا تهيجوا النساء بأذى . . . إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وهن مشركات . . ) .
وقول الصادق " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقى السم في جهاد المشركين . . وعن قتل النساء والولدان في دار الحرب . وعن الأعمى .
والشيخ العاني . . وما بيت عدوا قط في ليل . . . ) .
وقول الصادق لإحسان معاملة أهل الذمة ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الجزية من أهل الذمة على ألا يأكلوا الربا ولا لحم الخنزير ، ولا ينكحوا الأخوات وبنات الأخ وبنات الأخت . فمن فعل ذلك منهم فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ) .
فعلى المسلمين ألا يتعرضوا لأهل الذمة بسوء . بل إن عليهم أن يدافعوا عنهم ، ما داموا لا ينشرون الدعوة ضد الإسلام ، ولا يتظاهرون بارتكاب المنكرات ولا يؤون إليهم أعداء الإسلام . وكل من له كتاب كاليهودي والنصراني ، أو شبه كتاب ، كالمجوس ، فهو ذمي ، إذا قبل شروط الذمة والتزم بها . فإذا لم يلتزم فحكمه حكم الحربي . .
( في المجتمع ودعائمه ) الأسرة :
إذا رتبت تعاليم الإمام تصدر تعاليمه للناس قوله ( أصل الرجل دينه وتقواه . الناس في أدم مستوون ) وهذه المساواة الفطرية تسبقها البنوة لآدم ، ثم يبلغها أغراضها حدب القوى على الضعيف ، والعالم على الجاهل ، والذي أتيحت له الفرصة على من لم تتح له .
ولما سأل الإمام رجلا : من سيد هذه القبيلة فأجاب : أنا . قال الإمام :
لو كنت سيدهم ما قلت أنا .

331

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست