نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 212
وعلم أهل البيت علم كل الأمة . فأمير المؤمنين على في قمة السند عند الجميع من سنة وشيعة . لكن الذين ينقلون عنه - من الشيعة أو أهل السنة - محل تفاوت . فالشيعة لا يقبلون كلمة ممن حارب عليا أو ظلمه من الصحابة أو التابعين . وأهل السنة ، مع اختلافهم من ناحية شروط الرواية والراوي ، لا يقبل بعضهم مالا يصل إليه بطريقته ، ويتشكك بعضهم في بعض ما يرويه الشيعة لأمور تتعلق بالسند أو بالمتن أو براويه من الشيعة . وفي أسناد الشيعة فحول - بكل المقاييس - في العدالة والنزاهة والعلم . تتردد أسماؤهم عالية في " كتب الحديث " والصحاح ، التي يقوم عليها العلم عند أهل السنة - والحق أن " جوهر الحديث النبوي " واحد عند هؤلاء وأولاء ، مع تعدد الطرق . ومن هؤلاء : - الحارث بن عبد الله همداني ( 65 ) صاحب أمير المؤمنين على وخاصته . حديثه في كتب السنن الأربعة : قال ابن سيرين " كان من أصحاب ابن
212
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 212