responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 185


فكثر البكاء وارتفعت الأصوات إلى أن قال :
كأن حسينا والبهاليل حوله * لأسيافهم ما يختلى المتبقل فلم أر مخذولا أجل مصيبة * وأوجب منه نصرة حين يخذل فرفع جعفر الصادق يديه وقال : اللهم اغفر للكميت ما قدم وما أخر . وما أسر وما أعلن . وأعطه حتى يرضى . ثم أعطاه ألف دينار وكسوة .
قال الكميت : والله ما أحببتكم للدنيا ، ولو أردتها لأتيت من هي لديه ، ولكني أحببتكم للآخرة . فأما الثياب التي أصابت أجسامكم فإني أقبلها لبركتها .
أما المال فلا أقبله .
المذهب الجعفري أخرج الحكام في تاريخ بالإسناد إلى أبى بكر عن رسول الله قال ( من كتب على علما أو حديثا لم يزل يكتب له الأجر ما بقى ذلك العلم أو الحديث ) .
وأجمع أبو بكر أيام خلافته على تدوين الحديث فجمع خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا . قالت عائشة . فغمني تقلبه . فلما أصبح قال لي : " أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك " فجئت بها فأحرقها .
وعن الزهري عن عروة أن عمر أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشاروا عليه أن يكتبها . فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا ثم أصبح يوما فقال ( إني كنت أريد أن أكتب السنن . وإني ذكرت قوما قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله . وإني والله لا أشوب كتاب الله بشئ أبدا ) .
لكن عليا دون . وخلف في شيعته طريقة ( التدوين ) . فلقد كان على ثقة من طريقته . وهو الذي يقول فيه الرسول ( على مع القرآن

185

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست