responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67


عبد الله ، انصرف إلى مصرك راشداً مهدياً ، وإن أحببت ما عندنا فنحن ممن لا يؤثر عليك أحداً ، ولا يعدل بك مخلوقاً !
فقلت : إن يجبرني أمير المؤمنين على ذلك فسمعاً وطاعة ، وإن يخيرني أمير المؤمنين اخترت العافية . فقال : ما كنت لأجبرك ولا أكرهك ، انقلب معافى مكلوءً . قال : فبت ليلتي ، فلما أصبحنا أمر أبو جعفر بصرر دنانير ، في كل صرة خمسة آلاف دينار ، ثم دعا برجل من شرطته فقال له : تقبض هذا المال وتدفع لكل رجل منهم صرة ، أما مالك بن أنس إن أخذها فبسبيله وإن ردها لا جناح عليه فيما فعل ، وإن أخذها ابن أبي ذؤيب فأتني برأسه ! وإن ردها عليك فبسبيله لا جناح عليه . وإن يكن ابن سمعان ردها فأتني برأسه وإن أخذها فهي عافيته ! فنهض بها إلى القوم ، فأما ابن سمعان فأخذها فسلم ، وأما ابن أبي ذؤيب فردها فسلم ، وأما أنا فكنت والله محتاجاً إليها فأخذتها » !
أقول : وهذا من دهاء المنصور ، ولا بد أنه قتله سراً بالسم ونحوه !
4 - الثروة التي ورَّثها المنصور لابنه قال الربيع الحاجب : « مات المنصور وفي بيت المال شئ لم يجمعه خليفة قط قبله مائة ألف ألف درهم وستون ألف ألف درهم ، فلما صارت الخلافة إلى المهدي قسم ذلك وأنفقه . وقال الربيع : نظرنا في نفقة المنصور فإذا هو ينفق في كل سنة ألفي درهم ، مما يجئ من مال الشراة » . ( تاريخ بغداد : 3 / 11 ) .
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : 10 / 438 : « جمع من الأموال ما لا يعبر عنه ، وكان

67

نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست