ابن الجوزي في كتابه : الموضوعات ( 2 / 60 ) بتفصيل ، وأورد ستة عشر طريقاً لحديث جرير بن عبد الله البجلي ، وضعفها . ونلاحظ أن في روايات خسف بغداد رواة يهوداً التقوا مع حلفائهم الأمويين في التبشير بزوال بغداد ، فقد روى الخطيب ( 1 / 67 ) « عن أبي يعقوب الإسرائيلي وكان قد قرأ الكتب أنه قيل له : ما بال بغداد لا تكاد تُرى فيها إلا مستعجلاً ؟ فقال : لأنها قطعة من بابل فهي تبلبل بأهلها . . . قال أبو الحسين بن المنادي : فنظرنا ما في كلام هذا الإسرائيلي فإذا هو كلام لا يصح في المعتبر » . ومثل هذا الحديث يضع يدنا على العقدة اليهودية من بابل ، التي ما زالت تعيش في نفوسهم من يوم غزاهم نبوخذ نصر البابلي ، فهم يحلمون بتدمير بابل وبغداد !