« محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي » . ( الكافي : 1 / 39 ) . « من نزه نفسه عن الغناء فإن في الجنة شجرة يأمر الله عز وجل الرياح أن تحركها فيسمع لها صوتاً لم يسمع بمثله ، ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه » ( الكافي : 6 / 434 ) « قال له : جعلت فداك إني أقعد مع قوم يلعبون بالشطرنج ولست ألعب بها ولكن أنظر فقال : مالك ولمجلس لا ينظر الله إلى أهله » . ( الكافي : 6 / 437 ) . « سألته عن الميت يزور أهله ؟ قال : نعم فقلت : في كم يزور ؟ قال : في الجمعة وفي الشهر وفي السنة على قدر منزلته . فقلت : في أي صورة يأتيهم ؟ قال : في صورة طائر لطيف يسقط على جدرهم ويشرف عليهم ، فإن رآهم بخير فرح ، وإن رآهم بشر وحاجة حزن واغتم » . ( الكافي : 3 / 230 ) . وفي الكافي : 3 / 231 : « منهم من يزور كل يوم . . قلت : في أي ساعة ؟ قال عند زوال الشمس ومثل ذلك قال قلت : في أي صورة ؟ قال : في صورة العصفور أو أصغر من ذلك فيبعث الله تعالى معه ملكاً فيريه ما يسره ويستر عنه ما يكره فيرى ما يسره ويرجع إلى قرة عين » . « إن الله خلق قلوب المؤمنين مطوية مبهمة على الإيمان ، فإذا أراد استنارة ما فيها نضحها بالحكمة وزرعها بالعلم ، وزارعها والقيم عليها رب العالمين » . ( الكافي : 2 / 421 ) .