responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 275


وجوههم حسناً ، ولا مثل لباسهم لباساً ، عليهم الحرير الأخضر والأكاليل والدر والياقوت ، وفي أيديهم الأباريق والمناديل ، ومن كل الطعام ، فخررت ساجدة حتى أقامني هذا الخادم ، فرأيت نفسي حيث كنت !
قال فقال هارون : يا خبيثة لعلك سجدت فنمت ، فرأيت هذا في منامك !
قالت : لا والله يا سيدي إلا قبل سجودي رأيت ، فسجدت من أجل ذلك !
فقال الرشيد : إقبض هذه الخبيثة إليك ، فلا يسمع هذا منها أحد !
فأقبلت في الصلاة ، فإذا قيل لها في ذلك قالت : هكذا رأيت العبد الصالح ، فسئلت عن قولها ؟ قالت : إني لما عاينت من الأمر نادتني الجواري يا فلانة إبعدي عن العبد الصالح حتى ندخل عليه ، فنحن له دونك !
فما زالت كذلك حتى ماتت ! وذلك قبل موت موسى ( عليه السلام ) بأيام يسيرة » !
5 - فقهاء السلطة يزورون الإمام ( عليه السلام ) في السجن التقى الإمام ( عليه السلام ) في سجنه وسفره بكثيرين ، وهدى الله بعضهم على يده ، كالمسيب بن زهير ، وغلام السندي بن شاهك ، والجارية التي بعثها الرشيد !
في الخرائج : 1 / 322 : « عن إسحاق بن عمار قال : لما حبس هارون أبا الحسن موسى دخل عليه أبو يوسف ومحمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة ، فقال أحدهما للآخر : نحن على أحد أمرين إما أن نساويه ، وإما أن نشاكله ، فجلسا بين يديه ، فجاء رجل كان موكلاً به من قبل السندي بن شاهك فقال : إن نوبتي قد انقضت وأنا على الانصراف ، فإن كانت لك حاجة أمرتني حتى آتيك بها في الوقت الذي تلحقني النوبة ؟ فقال له : ما لي حاجة . فلما أن خرج قال لأبي يوسف ومحمد بن

275

نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست