responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 259


وذكر في الأعلام أنه خرج بعده مسلمة المرواني وزعم أنه السفياني وقبض على السفياني العميطر وحبسه ! ثم هاجم القيسية مسلمة فهرب في ثياب النساء ، وبايع أهل الشام للمأمون .
وكان سليمان المذكور مع الأمين في حربه مع أخيه المأمون ، ولما ضعف أمره راسل سليمان المأمون ! « وكان محمد قد حبس سليمان بن أبي جعفر وإبراهيم بن المهدي لأمر بلغه ، فلما صار هرثمة على باب بغداد أخرجهما من الحبس ، ووجه بهما مع جماعة » ( اليعقوبي : 2 / 441 ) . راجع في حياته : اليعقوبي : 2 / 409 1 ، وتاريخ خليفة / 366 ، وتاريخ بغداد : 1 / 105 ، و 107 ، والوافي : 16 / 383 وتاريخ دمشق : 22 / 337 ، و : 38 / 117 ، و : 43 / 27 ، و : 48 / 236 ، و : 60 / 352 ، والطبري : 6 / 485 ، و : 7 / 25 ، و 50 ، و : 7 / 77 ) .
أقول : يدل تاريخ سليمان بن أبي جعفر المنصور ، على أنه قام بتكريم جنازة الإمام الكاظم ( عليه السلام ) لمصلحة العباسيين ، حتى لا تتفاقم عليهم نقمة الناس ، خاصة وأن العلويين كانوا ثائرين في عدة مناطق .
5 - صار قبر الإمام ( عليه السلام ) مزاراً ومشهداً من أول يوم قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : 6 / 273 : « قلت : له مشهد عظيم مشهور ببغداد ، دفن معه فيه حفيده الجواد . ولولده علي بن موسى مشهد عظيم بطوس . وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب سنة ثلاث وثمانين ومئة . عاش خمساً وخمسين سنة »

259

نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست