يصلي عليك . فقال هارون لعيسى : سمعت ما قال ؟ قال : نعم ، فقال هارون : أشهد أنه أبوه حقاً » . وكامل الزيارات / 55 ، وتهذيب الأحكام : 6 / 6 . أقول : نلاحظ أن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) احترم عيسى بن جعفر وكان والي البصرة كما احترم جعفر بن يحيى البرمكي رئيس وزراء هارون ، وقدمهما على نفسه ليسلما على النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبله . ثم تقدم وقال : السلام عليك يا أبهْ ، يقول بذلك للعباسيين أنتم تدعون الحق بالخلافة لأنكم أبناء عم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بينما نحن أبناؤه ! أما قول هارون : « أشهد أنه أبوه حقاً » ! فلأنه كان ناقش الإمام ( عليه السلام ) عندما حبسه في أول خلافته وأثبت له أن أبناء فاطمة ( عليها السلام ) أبناء النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنص القرآن !