الحرس : جعفر بن محمد بن الأشعث ، ثم عبد الله بن مالك ، ثم علي بن عيسى بن ماهان ، ثم صير الحرس إلى جعفر بن يحيى بن خالد فولى جعفر صالح بن شيخ بن عمير ، ثم ولى جعفر هرثمة بن أعين فأقره هارون . حاجبه : بشر بن ميمون مولاه ثم محمد بن خالد بن برمك ثم الفضل بن الربيع . وكان وزيره وصاحب أمره كله : يحيى بن خالد بن برمك . ثم ابنه جعفر بن يحيى ، ثم قتله فصار الفضل بن الربيع » . وهناك شخصيات عديدة لها تأثير على هارون ، ابتداء من أخواته وأبنائه وبناته وجواريه ، إلى وزراء وثق بهم مثل : يعقوب بن داود ، وعلي بن يقطين ، وجعفر بن محمد بن الأشعث ، وأبي يوسف القاضي ، وغيرهم . 4 - يتوقف فهم تاريخنا الإسلامي على فهم الفردية المفرطة للخلفاء ! فلكي نفهم مثلاً سجن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وقتله ، يجب أن تعرف تصور هارون للأمر ، ثم هل أثَّر عليه أحدٌ من وزرائه ومشاوريه وأقنعه بذلك ! ولتقريب الموضوع : فقد ثار العلويون على موسى الهادي في مكة ، فقمع ثورتهم وقتل قائدهم وحبس بعضهم ، وكان مسؤول حبسهم في عهد هارون رئيس وزرائه جعفر بن يحيى البرمكي ، فكتب أحد المسجونين رسالة شديدة للرشيد ، وهو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، فغضب عليه الوزير وقتله : « قدمه جعفر بن يحيى فضرب عنقه وغسل رأسه وجعله في منديل ، وأهداه إلى الرشيد مع هدايا فقبلها وقدمت إليه ، فلما نظر إلى الرأس أفظعه فقال له : ويحك لم فعلت هذا ؟ قال : لإقدامه على ما كتب به إلى أمير