< شعر > بني عمنا ردوا فضول دمائنا * ينمْ ليلكم أولا يَلُمْنا اللوائمُ فإنا وإياكم وما كان بيننا * كذي الديْن يقضي دينه وهو راغم < / شعر > فقال السري : والله ما يزيدكم البغي إلا ذلة ، ولو كنتم مثل بني عمكم ( الحسينيين ) سلمتم ! يعني موسى بن جعفر وكنتم مثله ، فقد عرف حق بني عمه وفضلهم عليه ، فهو لا يطلب ما ليس له ! فقال له موسى بن عبد الله : < شعر > فإن الأولى تثني عليهم تعيبني * أولاك بنو عمي وعمهم أبي فإنك إن تمدحهم بمديحة * تُصدق ، وإن تمدح أباك تكذب < / شعر > قالوا : ولما بلغ العمري ( الوالي ) وهو بالمدينة قتل الحسين بن علي صاحب فخ ، عمد إلى داره ودور أهله فحرقها ، وقبض أموالهم ونخلهم ، فجعلها في الصوافي المقبوضة » . أي في أموال الدولة .