responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 125


رجلين إلى مستقره فلما خرجا تغيرت ألوانهما وقالا : رأينا دوي هواء واسعاً ورأينا بيوتاً قائمة ورجالاً ونساء ، وإبلاً وبقراً وغنماً كلما مسسنا شيئاً منها رأيناه هباءً . فسئل الفقهاء عن ذلك ، فلم يدر أحد ما هو . فقدم أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) على المهدي فسأله عنه فقال : أولئك أصحاب الأحقاف ، هم بقية من عاد ساخت بهم منازلهم . وذكر على مثل ما قال الرجلان » .
وفي تفسير القمي : 2 / 298 : « فلما وليَ المتوكل أمر أن يحفر ذلك البئر أبداً حتى يبلغ الماء ! فحفروا حتى وضعوا في كل مائة قامة بكرة حتى انتهوا إلى صخرة فضربوها بالمعول فانكسرت فخرج منها ريح باردة فمات من كان بقربها . فأخبروا المتوكل بذلك فلم يعلم بذلك ما ذاك ! فقالوا : سل ابن الرضا عن ذلك وهو أبو الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) فكتب إليه يسأل عن ذلك ، فقال أبو الحسن : تلك بلاد الأحقاف ، وهم قوم عاد الذين أهلكهم الله بالريح الصرصر » .
ويبدو أن المقصود ثمود بقايا قوم عاد ، لأن مساكن عاد الأولى في حضرموت والربع الخالي ، ففي كنز الفوائد / 179 ، أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سأل رجلاً من حضرموت : « أعالمٌ أنت بحضرموت ؟ فقال الرجل : إن جهلتها لم أعلم شيئاَ ! قال : أفتعرف موضع الأحقاف . . . الخ . » .
9 - ومع ذلك أراد المهدي العباسي قتل الإمام ( عليه السلام ) !
قال في تاريخ بغداد : 13 / 29 : « أقدمه المهدي بغداد ، ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد » .

125

نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست