العدد والاُهبة ، ولو مسحهم السيف لم يبق للبيت وأهله ذكر وعلم وحجّة ورواية ، وأمّا اليوم فهم في جنّة واقية من نشر هاتيك الكتب التي ملأت الخافقين ، ولم تدع عذراً لكاتب وقارئ يزعمان أن مذهب الإماميّة باطنيّاً يتستّر بالتقيّة ، لا نعرف مباديه وعقائده ، ولا أصوله وفروعه ، فإن كتبهم بالأيدي ، في كلّ علم وفن ، ومصادرهم مقروّة ومداركهم مبثوثة .