نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 95
حول الله وقوته ، والتجأت إلى حولي وقوتي ، لقد فعل كذا وكذا جعفر ، وقال كذا وكذا جعفر ، فامتنع هنيهة ثم حلف بها ، فما برح حتى ضرب برجله . فقال أبو جعفر : جروه برجله واخرجوه ، لعنه الله ! قال الربيع : وكنت رأيت جعفر بن محمد حين دخل على المنصور يحرك شفتيه ، وكلما حركهما سكن غضب المنصور حتى أدناه منه ورضي عنه ، فلما خرج أبو عبد الله من عند أبي جعفر اتبعته فقلت : إن هذا الرجل كان من أشد الناس غضبا عليك ، فلما دخلت عليه كنت تحرك شفتيك وكلما حركتهما سكن غضبه فبأي شئ كنت تحركهما ؟ قال : بدعاء جدي الحسين بن علي ، عليهما السلام ، قلت : جعلت فداك وما هذا الدعاء ؟ قال : دعاء لكشف الغمة يا عدتي عند شدتي ويا غوثي عند كربتي ، احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركتك الذي لا يرام . قال الربيع : فحفظت هذا الدعاء فما نزلت بي شدة قط إلا دعوت به ففرج عني . وقلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد : لم منعت الساعي أن يحلف بالله ؟ قال : كرهت أن يراه الله يوحده ويمجده ، فيحلم عنه ويؤخر عقوبته فاستحلفته بما سمعت ، فأخذه الله تعالى أخذة رابية . وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا ( ع ) عن أحمد بن محمد بن الصقر وعلي بن محمد بن مهرويه معا عن عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه عن الحسن بن الفضل عن الرضا عن أبيه ، صلوات الله عليهما ،
95
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 95