نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 86
مر به رجل وهو يتغدى ، فلم يسلم ، فدعاه إلى الطعام فقيل له . ألسنة أن يسلم ثم يدعى وقد ترك السلام على عمد ! فقال هذا فقه عراقي فيه بخل ا ه . وإذا صح حديث ، أنه لا يدعى إلى الطعام إذا لم يسلم يمكن توجيه هذا الحديث باختلاف الجهات في الاستحباب وعدمه ، كما يشير إليه قوله ( ع ) : فيه بخل . وفي حلية الأولياء بسنده قال جعفر بن محمد ( ع ) : قال موسى ( ع ) : يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير ! قال الله له : ما فعلت ذلك لنفسي . وفي حلية الأولياء بسنده ، عن عبد الله بن أبي يعقوب عن جعفر بن محمد قال : بني الإنسان على خصال ، فمهما بني عليه فإنه لا يبنى على الخيانة والكذب . والمراد أنه يطبع على بعض الأخلاق السيئة ولكنه لا يطبع على الخيانة والكذب ، كما في حديث آخر ، بل يكون ذلك اكتسابا لا من طبعه الأصلي . وعن جعفر بن محمد : الفقهاء أمناء الرسل فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم . روى أبو نعيم في " الحلية " عن مالك بن أنس عن علي بن الحسين قال : لما قال أبو سفيان الثوري لا أقول حتى تحدثني . قال له أنا أحدثك ، وما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان ! إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت لقاءها ودوامها ، فأكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه : " لئن شكرتم لأزيدنكم "
86
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 86