نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 79
عبد الله جعفر بن محمد ، عليهما السلام ، إذ دخل عليه رجلان من الزيدية ، إلى أن قال : وهما يزعمان أن سيف رسول الله ( ص ) عند عبد الله بن الحسن ، فقال : كذبا والله ! ما رآه عبد الله بن الحسن بعينيه ولا بواحدة من عينيه ، ولا رآه أبوه ، اللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين ، عليهما السلام ، فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه وما أثر في موضع مضربه ، فإن عندي سيف رسول الله ( ص ) وإن عندي لراية رسول الله ( ص ) ودرعه ولامته ومغفره ، فإن كانا صادقين فما علامة درع رسول الله ( ص ) ؟ وإن عندي لراية رسول الله ( ص ) المغلبة ، وإن عندي ألواح موسى وعصاه ، وإن عندي لخاتم سليمان ، وإن عندي الطست التي كان يقرب موسى فيها القربان إلى أن قال : ولقد لبس أبي درع رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، فخطت عليه الأرض خطيطا ولبستها أنا فكانت وكانت وقائمنا إذا لبسها ملأها . قال : وروى عبد الأعلى بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول عندي سلاح رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، لا أنازع فيه الحديث قال : وروى عمرو بن أبان سألت أبا عبد الله ، عليه السلام ، عما يتحدث الناس أنه ، ( ص ) ، دفع إلى أم سلمة ، رحمة الله عليها ، صحيفة مختومة فقال : إن رسول الله ( ص ) لما قبض ورث أمير المؤمنين عليا ، عليه السلام ، علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار إلى الحسن ، ثم صار إلى الحسين عليهما السلام ، قال : فقلت ثم صار إلى علي ابن الحسين ثم إلى ابنه ثم انتهى إليك ! قال : نعم . ( عاشرها ) استجابة دعائه - قال المفيد في الإرشاد : روي أن داود بن علي بن عبد الله بن العباس قتل المعلى بن خنيس مولى جعفر
79
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 79