نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 71
ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " أليس هذا فرضا ؟ قال : بلى . فأخبرني عن قوله عز وجل " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل " أي حكيم يتكلم بهذا ؟ فلم يكن عنده جواب ، فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله ، عليه السلام ، فقال : يا هشام في غير وقت حج ولا عمرة ؟ قال : نعم ! جعلت فداك لأمر أهمني ، إن ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شئ ، قال : وما هي ؟ فأخبرته بالقصة فقال أبو عبد الله ( ع ) : أما قوله عز وجل " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة " يعني في النفقة . وأما قوله ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة " يعني في المودة . فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب قال : والله ما هذا من عندك . وفي مناقب بن شهرآشوب عن تهذيب الطوسي : أتى الربيع أبا جعفر المنصور ، وهو في الطواف فقال : يا أمير المؤمنين مات فلان مولاك البارحة ، فقطع فلان رأسه بعد موته ! فاستشاط وغضب وقال لابن شبرمة وابن أبي البلاد وعدة من القضاة والفقهاء : ما تقولون في هذا ؟ فكل قال : ما عندنا في هذا شئ فكان يقول : أقتله أم لا ؟ قالوا : ودخل جعفر الصادق في السعي . فقال المنصور للربيع : اذهب إليه وسله عن ذلك ، فقال عليه السلام : قل له عليه مائة دينار . فبلغه ذلك فقال له : فاسأله كيف صار عليه مائة دينار ؟ فقال أبو عبد الله ( ع ) : في النطفة عشرون ، وفي العلقة عشرون ، وفي المضغة عشرون ، وفي العظم عشرون ، وفي اللحم عشرون ثم أنشأه خلقا آخر وهذا ، وهو ميت ، بمنزلته قبل أن ينفخ فيه الروح وهو في بطن أمه جنين ، فرجع إليه
71
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 71