نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 161
بأن ولي الأمر يفقد لا يرى * سنين ، كفعل الخائف المترقب فتقسم أموال الفقيد كأنما * تغيب ما بين الصفيح المنصب فإن قلت لا ، فالحق قولك والذي * تقول فحتم غير ما متعصب وأشهد ربي أن قولك حجة * على الخلق طرا من مطيع ومذنب بأن ولي الأمر ، والقائم الذي * تطلع نفسي نحوه وتطربي له غيبة لا بد أن سيغيبها ، * فصلى عليه الله من متغيب ! فيمكث حينا ثم يظهر أمره ، * فيملأ عدلا كل شرق ومغرب قال : وفي هذا الشعر دليل على رجوع السيد رحمه الله عن مذهب الكيسانية وقوله بإمامة الصادق عليه السلام . كيفية وفاته روى الكليني في الكافي بسنده عن أبي الحسن الأول وهو الكاظم عليه السلام أنه قال : لما حضرت أبي الوفاة قال لي يا بني أنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة ! وروى الصدوق في ثواب الأعمال بسنده عن أبي بصير قال : دخلت على حميدة [1] أعزيها بأبي عبد الله ( ع ) فبكت وبكيت لبكائها ، ثم قالت : يا أبا محمد ، لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا : فتح عينيه ثم قال اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة ، فلم نترك أحدا إلا جمعناه ، فنظر إليهم ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة ! وروى الشيخ في كتاب الغيبة ، بسنده عن سالمة مولاة
[1] الذي في الأصل هو أم حميدة وهو سهو لأن حميدة هذه أم ولد كانت للصادق وهو أم ولده الكاظم عليهما السلام .
161
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 161