نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 136
من أعجب ما فيها أن قال لابنه : خف الله خيفة لو جئته معها ببر الثقلين لعذبك ، وارج الله رجاء لو جئته معه بذنوب الثقلين لرحمك ! لا يتكلم أحد بكلمة هدى فيؤخذ بها ، ولا يتكلم بكلمة ضلالة فيؤخذ بها إلا كان له مثل وزر من أخذ بها . أربعة من أخلاق الأنبياء : البر ، والسخاء ، والصبر على النائبة ، والقيام بحق المؤمن . لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر ، واستوجبت عليها من الله ثوابا إنما المصيبة أن يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها ، ألا وإن أحب المؤمنين إلى الله من أعان الفقير في دنياه ومعاشه ، ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين . وقال : إن صلة الرحم والبر ، يهونان الحساب ويعصمان من الذنوب ، فصلوا أرحامكم ، وبروا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب . وقال ( ع ) : من رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل ، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وزكت مكسبته وخرج من حد العجز . من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله ، ولا يحمدهم على ما رزقه الله ، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله ، فإن رزقه لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كره كاره . ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت .
136
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 136