نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 132
زكاة ، وزكاة العلم أن يعلمه أهله . القضاة أربعة : ثلاثة في النار وواحد في الجنة ، رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بحق وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بحق وهو يعلم فهو في الجنة . وسئل عن صفة العدل في الرجل فقال : إذا غض طرفه عن المحارم ، ولسانه عن المآثم ، وكفه عن المظالم . وقال : كلما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفوه . وقال لداود الرقي : تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان . وقال : قضاء الحوائج إلى الله ، وأسبابها بعد الله العباد تجري على أيديهم ، فما قضى الله من ذلك فاقبلوه من الله بالشكر ، وما زوى عنكم فاقبلوه عن الله بالرضا والتسليم والصبر ، فعسى أن يكون خيرا لكم ، فإن الله أعلم بما يصلحكم وأنتم لا تعلمون . إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة ، لا تؤدي إلى خير . أنفع الأشياء للمرء سبقه إلى عيب نفسه ، وأشد شئ مؤونة إخفاء الفاقة ، وأقل الأشياء غناء النصيحة لمن لا يقبلها ، ومجاورة الحريص ، وأروح الروح اليأس من الناس . لا تكن ضجرا ولا قلقا ، وذلل نفسك باحتمال من خالفك ممن هو
132
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 132