responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 514


< شعر > ألا أبلغ أبا سفيان عنى * مغلغلة فقد برح الخفاء هجوت محمدا وأجبت عنه * وعند الله فى ذاك الجزاء أتهجوه ولست له بكف ء * فشر كما لخير كما الفداء هجوت مباركا برا حنيفا * أمين الله شيمته الوفاء أمن يهجو رسول الله منكم * ويمدحه وينصره سواء فإن أبى ووالده وعرضى * لعرض محمد منكم وقاء لسانى صارم لا عيب فيه * وبحرى لا تكدره الدلاء < / شعر > وقول ابن هشام : إن حسان قال هذا الشعر قبل الفتح ظاهر فى غير ما شىء من مقتضياته ، ومن ذلك : مقاولته لأبى سفيان وهو ابن الحارث بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى اللّه عليه وسلم . وقد أسلم قبل الفتح فى طريق رسول الله صلى اللّه عليه وسلم إلى مكة كما تقدم .
وكذلك ذكر ابن عقبة أن حسان قاله فى مخرج رسول الله صلى اللّه عليه وسلم إلى مكة ، وأن رسول الله صلى اللّه عليه وسلم لما دخل مكة نظر إلى النساء يلطمن الخيل بالخمر فالتفت إلى أبى بكر فتبسم لقول حسان فى ذلك : يلطمهن بالخمر النساء .
وقال أنس بن زنيم الديلى يعتذر إلى رسول الله صلى اللّه عليه وسلم مما قال فيهم عمرو بن سالم الخزاعى :
< شعر > وأنت الذى تهدى معد بأمره * بل الله يهديهم وقال لك اشهد وما حملت من ناقة فوق رحلها * أبر وأوفى ذمة من محمد أحث على خير وأسبغ نائلا * إذ راح كالسيف الصقيل المهند وأكسى لبرد الخال قبل ابتذاله * وأعطى لرأس السابق المتجرد تعلم رسول الله أنك مدركى * وأن وعيدا منك كالأخذ باليد تعلم رسول الله أنك قادر * على كل صرم متهمين ومنجد تعلم بأن الركب ركب عويمر * هم الكاذبون المخلفون كل موعد ونبوا رسول الله أنى هجوته * فلا حملت سوطى إلى إذن يدى سوى أننى قد قلت ويلم فتية * أصيبوا بنحس لائط وبأسعد ذويب وكلثوم وسلمى تتابعوا * جميعا فإن لا تدمع العين أكمد أصابهم من لم يكن لدمائهم * كفاء فعزت عبرتى وتبلدى وقال بجير بن زهير بن أبى سلمى فى يوم الفتح :
< / شعر >

514

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست