نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي جلد : 1 صفحه : 426
< شعر > ذو نية وبصيرة * والصدق منجى كل فائز إنى لأرجو أن أقي * م عليك نائحة الجنائز من ضربة نجلاء يب * قى ذكرها عند الهزاهز < / شعر > فقال عمرو : من أنت ؟ قال : أنا على ، قال : ابن عبد مناف ؟ قال : أنا على بن أبى طالب . فقال : غيرك يا ابن أخى من أعمامك من هو أسن منك ، فإنى أكره أن أهريق دمك . فقال على : لكنى والله ما أكره أن أهريق دمك . فغضب ونزل فسل سيفه كأنه شعلة نار ، ثم أقبل نحو على مغضبا . ويقال : إنه كان على فرسه فقال له على : كيف أقاتلك وأنت على فرسك ؟ ولكن تنزل معى . فنزل عن فرسه ثم أقبل نحوه فاستقبله علىّ بدرقته فضربه عمرو فيها فقدّها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه ، وضربه علىّ على حبل العاتق فسقط وثار العجاج ، وسمع رسول الله صلى اللّه عليه وسلم التكبير فعرف أن عليا قد قتله ، فثم يقول على رضى الله عنه : < شعر > أعلى تقتحم الفوارس هكذا * عنى وعنه أخبروا أصحابى فاليوم يمنعنى الفرار حفيظتى * ومصمم فى الرأس ليس بنابى أدى عمير حين أخلص صقله * صافى الحديدة يستفيض ثوابى فغدوت ألتمس القراع بمرهف * عضب مع النتراء فى إقراب قال ابن عبد حين شد ألية * وحلفت فاستمعوا من الكذاب أن لا يفر ولا يهلل فالتقى * أسدان يضطربان كل ضراب نصر الحجارة من سفاهة رأيه * ونصرت دين محمد بصواب فصددت حين تركته متجدلا * كالجذع بين دكادك وروابى وعففت عن أثوابه ولو أننى * كنت المجدل بزنى أثوابى لا تحسبن الله خاذل دينه * ونبيه يا معشر الأحزاب < / شعر > وكان شعار أصحاب رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يوم الخندق وبنى قريظة : « حم لا ينصرون » . وكانت عائشة - رضى الله عنها - يوم الخندق فى حصن بنى حارثة ، وكان من أحرز حصون المدينة ، وكانت أم سعد بن معاذ معها فى الحصن ، قالت عائشة : وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب ، فمر سعد وعليه درع له مقصلة وقد خرجت منها ذراعه كلها وفى يده حربته يرقد بها - أى يسرع بها - فى نشاط ، وهو يقول : < شعر > لبث قليلا يشهد الهيجا حمل * لا بأس بالموت إذا حان الأجل < / شعر > فقالت أمه : الحق أى بنى فقد والله أخرت . قالت عائشة : فقلت لها : يا أم سعد ،
426
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي جلد : 1 صفحه : 426