نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 397
ما من مؤمن ولا مؤمنة مرض إلا مرضنا لمرضه ، ولا حَزَن إلا حَزَنّا لحُزنه ، ولا دَعا إلا أمّنا على دعائه ولا سَكت إَلا دعونَا له ، وما من مؤمن ولا مؤمنة في المشارق والمغارب إلا ونحن معه [1] . ( 32 ) روى العلامة الطريحي مُرسلا عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح وهمّهُ لنا عبادة وكتمان سرِّه جهاد في سبيل الله ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب . وقال ( عليه السلام ) : رحم الله شيعتنا انهم أوذوا فينا ولم نوذ فيهم ، شيعتنا منا قد خُلِقوا من فاضل طينتنا وعُجِنُوا بنور ولايتنا ، رضُوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة يصيبهم مصابنا وتبكيهم أوصابنا ويحزنهم حزننا ويسرّهم سرورنا ، ونحن أيضاً نتألمَ لتألمهم ونطلع على أحوالهم فهم معنا لا يفارقونا ولا نفارقهم لان مرجع العبد إلى سيِّده ومعوّله على مولاه ، فهم يهجُرون من عادانا ، ويجهَرون بمدح من والانا ، ويُباعدون من آذانا . اللهم أحيي شيعتنا في دولتنا وأبقهم في مُلكنا ، اللهم ملكتنا ، اللهُم ان شيعتنا منا ومضافين إلينا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا أو تباكى استحى الله ان يُعَذّبه بالنار ( 2 ) .