نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 363
( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قال لا إله إلا الله تَفتحتْ له أبواب السماء ، ومن تلاها بمحمد رسول الله تهلّلَ وجه الحق سبحانه واستبشر بذلك ، ومن تلاهَا بعَلي ولي الله غفَر الله ذنوبه ولو كانت بعدد قطر المطر » . ( 24 ) روى العلامة الطريحي ( رحمه الله ) في « المنتخب » ( ص 258 ) من طريق العامة عن أحمد بن سعيد الثقفي قال : كنا يوماً وقوفاً على باب أبي نعيم الفضل بن دكين ونحن جماعة فينا أحمد بن حنبل وغيره من نقلة الحديث نتوقع خروجه لنسمع منه ، فاطلع علينا من خوخة على باب داره فقال : إن لي وعكة وعلة صداع فاعذروا وانصَرفوا مأجورين ، فقام إليه رجل فقال : مسألة ؟ فقال : هاتها وأوجز . فقال : ما تقول في رجل شهد ان لا إله إلا الله وأقرّ ان محمّداً رسول الله وأقام الصلاة وأتى الزكاة وصام شهر رمضان وحج البيت مع الأركان وجاهد عند دعاء الحاجة إلى الجهاد وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر واجتهد بعد ذلك في أفعال الخير ثم مات وهو لا يعرف ابن أبي قحافة هل مات مؤمناً ؟ قال : لا بأس بما جهل ; قال : فان فعل ذلك وهو لا يعرف عمر ؟ فأجاب مثل الجواب الأول . قال : فان فعل مثل ما تقدم ومات ولم يعرف علي بن أبي طالب ؟ قال : لا يسعه ذلك لان الصلاة لا تفتقر إلى ذلك غير علي كما تفتقر إلى ذكره ، وقد كان من محمد بمكان لا كغيره ! ( 25 ) ذكر العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي : قال : وروى أبو هريرة قال : كُنا
363
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 363