نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 358
لا أقبل عمل عامل منهم إلا بالاقرار بولايته مع نبوّة أحمد رسولي ، وهو يدي المبسوطة على عبادي ، وهو النعمة التي أنعمت بها على مَن أحببتُه من عبادي ، فمَن أحببتَهُ من عبادي وتوليته عرَّفته ولايته ومَعرفتهُ ، ومَن أبغضتُه من عبادي أبغَضتُه لانصرافه عن معرفته وولايته ، فبعزتي حَلفت ، وبجلالي أقسمتُ ، انه لا يتولى علياً عَبد من عبادي إلا زحزحتُهُ عن النار وأدخلتُهُ الجنة ، ولا يُبغضه عبدٌ من عبادي ويعدل عن ولايته إلا أبغَضتهُ وأدخلتُهُ النار وبئس المصير » [1] . ( 18 ) روى العلامة الخزاز القمي الرازي في « كفاية الأثر » ( 2 ) باسناده عن موسى بن عبد ربه ، قال : سمعت الحسين بن علي ( عليهما السلام ) يقول في مسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وذلك في حياة أبيه علي ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أوّل ما خَلَق الله عزّ وجلّ حجبه فكتب على أركانه : « لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه » ثم خلق العرش فكتب على أركانه : « لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه » ثم خلق الأرضين فكتب على أطوادها : « لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه » ثم خلق اللوح فكتب على حدوده : « لا إله إلا الله محمد رسول الله علي وصيه » فمن زعم أنه يحب النبي ولا يحب الوصي