نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 226
الفصل السادس والثلاثون « من رزقه الله تعالى حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب » « خير الدنيا والآخرة » * روى الشيخ العلامة زين المحدّثين محمد بن الفتال النيسابوري الشهيد في سنة 508 ه . مرسلا قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن رزقه الله تعالى حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصَاب خير الدنيا والآخرة فلا يَشُكَّن أحدٌ في الجنة ، فاِنَ في حُب أهل بيتي عشرين خصلة ، عَشرٌ منها في الدنيا وعشر في الآخرة . أما في الدنيا : فالزهد والحرص على العلم والورع في الدين والرغبة في العبادة والتوبة قبل الموت والنشاط في قيام الليل ، والَيأس مما في أيدي الناس والحفظ لأمر الله ونهيه والتاسعة بغض الدنيا والعاشرة السَخاء . واما في الآخرة فلا يُنشر له ديوان ولا يُنصب له ميزان ويُعطى كتابه بيمينه ويكتب له براءة من النار ، ويبيَضْ وجهه ويكسى من حُلل الجنة ويشفع في مئة من أهل بيته وينظر الله إليه بالرحمة ويتوج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب فطوبى لمحبي أهل بيتي [1] .
[1] روضة الواعظين : ص 271 . ورواه العلامة المحدث الحويزي باسناده عن أبي سعيد الخدري في تفسيره « نور الثقلين » ( ج 2 ص 504 ح 128 ) .
226
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 226