نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 125
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن أحبَّ أن يتَمَسَّك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتَد بعليّ بن أبي طالب وليُعادِ عدوّه وليُوال وَليَّه فإنّه وَصيّي وخليفتي على أُمّتي في حياتي وبعد وفاتي وهو إمام كلّ مسلم وأمير كلّ مؤمن بعدي ، قوله قولي وأمرُه أمري ونَهيُه نَهْيي وتابعُهُ تابِعي وناصرُه ناصِري وخاذِلُه خاذلي . ثمّ قال ( عليه السلام ) : مَن فارَقَ عليّاً بعدي لَم يَرَني ولَم أَرَهُ يوم القيامة ، ومَن خالَفَ عليّاً حرَّم الله عليه الجنّة وجَعَلَ مأواهُ النّار ، ومَن خَذَلَ عليّاً خَذَلَه الله يوم يُعرَض عليه ، ومَن نَصَر عليّاً نَصَرَهُ الله يوم يَلقاه ولَقَّنَهُ حُجَّته عند مسائلة القبر . ثمّ قال ( عليه السلام ) : والحَسن والحسين إماما أُمّتي بعد أبيهما وسيّدا شباب أهل الجنّة أُمُّهما سيّدة نساء العالمين وأبوهُما سيِّد الوصيِّين ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائمُ من ولدي طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي إلى الله أشكو المنكرين لفَضلهم والمضيّعين لحرمتهم بعدي وكفى بالله وَليّاً وناصراً لعترتي وأئمة أمّتي ومنتقماً من الجاحدين حقّهم وسَيَعلَمُ الذين ظَلَموا أيّ مُنقَلَب يَنقَلبون [1] . « استدلال مهم على خلافة أهل البيت ( عليهم السلام ) » * وذكر القاضي الشهيد السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري ( قدس سره ) قال : روى أحمد بن حنبل في مسنده : أنَّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بيد الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وقال : « مَن أحبّني وأحَبَّ هذين وأباهُما كان معي في درجتي يوم القيامة » . وفيه عن جابر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم بعرفات وعليّ تجاهه :
[1] رواه في الإحقاق : ج 4 ص 81 - 82 . عن فرائد السمطين .
125
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 125