على كل هذا الذي ذكرناه : أن لا فائدة من هذا البحث ، وأن هناك ما هو أهم . وأن العصبيات المذهبية هي التي تدفعنا إلى كتابة هذه الحقائق . وأنه ليس ثمة من أفقٍ للحوار ، بل الهدف هو تسجيل النقاط . . وما إلى ذلك من أعذار تسهل الاستقالة من البحث ، مع ترك انطباع سئ ، واتهام ظالم للآخرين . الذين يطرحون القضايا بجدية وبإخلاص . . كما أننا نرجو أن لا يكتفى بإثارة بعض الأسئلة على أمور جزئية وهامشية ، مع ترك سائر النقاط الرئيسية الحساسة بلا جواب ، ويكون العذر هو أن لدينا ما هو أهم ، ونفعه أعم . . نعم ، إننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا تصدق هذه التوقعات . . فإننا نحب الحق ، ونحب أهل الحق . . ونسأل الله أن يحشرنا معهم ، وهو ولينا ، وهو الهادي إلى سواء السبيل . . والحمد لله رب العالمين . .