باهتوهم ! ! بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . فقد كان العزم منعقداً على أن يكون عنوان واسم هذا الكتاب ، هو « باهتوهم ! » . لكنني عدلت عن ذلك في اللحظة الأخيرة ، أي في الوقت الذي كان فيه الكتاب يأخذ طريقه إلى المطبعة . . وذلك لكي لا يساء فهم ما أرمي إليه ، أو يجعل ذلك ذريعة للطعن في النوايا ، الأمر الذي قد يؤثر على كثير من الإخوة الأعزاء ، ويصرفهم عن السعي للاطلاع على مجريات هذا الحوار ، وعلى المفردات التي طرحت فيه ، وعلى الطريقة التي تعاطى بها الطرف الآخر مع محاوريه ، ومع أسئلتهم ومع أدلتهم . وأما لماذا كنا عازمين على تسميته باسم : « باهتوهم » وهو اسم ينضح بالتحدي ؟ ! ، فهو أمران :