رابعاً : لقد حدد حسن بن فرحان هوية المشاركين ، وأنهم شيعة ، ونقول له : كيف يستطيع تحديد هوية المشاركين الذين تواطؤوا على تلك المقولات ، وأنهم شيعة إمامية ، أو زيدية , أو إسماعيلية ، أو من العلويين أو من غيرهم ؟ ! . . نعم كيف استطاع معرفة مذاهب الذين يتصلون معه عبر الإنترنت بأسماء غير حقيقية في أغلب الأحيان ؟ ولماذا لا يكون أكثرهم من الوهابية ، أو من غيرهم ممن يريدون التشنيع على الشيعة بأمور يرون أنها تنفر الناس منهم ؟ ! 21 - ثم ما معنى قول ابن فرحان : « أنا أعرف البعض يدندن حول تعريف الغلو ، وأنني لم أستطع تعريف الغلو » ؟ . ونقول : أولاً : لماذا التعبير ب « يدندن » ولماذا توجيه الإهانات للناس بهذه الطريقة ؟ ! ثانياً : إن هذا السؤال عن الغلو ، وتعريفه ، سؤال أساسي في كل ما يبني عليه خطابه العام ، فإذا لم يجب على هذا السؤال ، فلا معنى لكل هذا الحديث الطويل ، وتسقط كل تلكم الشعارات التي أطلقها . . ثالثاً : إنه حين يعترف بأنه لم يستطع تعريف الغلو . فلا بد أن يجيب