ورسالة الوداع التي أرسلناها إليه هي التالية : بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . الأخوة الكرام في « شبكة الميزان الثقافية » حفظكم الله تعالى . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . فقد إستضفتم في شبكتكم المباركة شخصاً باسم « حسن بن فرحان المالكي » وذلك بهدف إجراء حوار علمي وثقافي بينه وبين الآخرين . ومن المفروض أن للحوار آداباً ، ويفرض التزامات . ومن أبسط هذه الالتزامات هو أدب الكلمة ، واحترام المحاورين بعضهم بعضاً ، وعدم التفريط بحقوقهم الأدبية . . وقد أظهر ضيفكم إصراراً بالغاً على إهانة محاوريه ، والتعاطي معهم بفوقية ظاهرة ، ومواجهتهم بالكلمة الجارحة ، بلا مبرر ظاهر سوى الادعاء ، وإطلاق التعميمات من دون أي مستند أو دليل ، حتى ولو على مستوى الشكل والصورة . . وبعد أن صبر محاوروه على تعدياته الظاهرة حتى على المقدسات ، حيث سجل موقفاً غريباً تجاه من يكفر فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، ومن يقول إنها ماتت ميتة جاهلية . . بالإضافة إلى اتهامه الشيعة الإمامية بأنهم غلاة