قالوا : وما حظها من العبادة يا رسول الله ؟ ! . قال : النظر في المصحف ، والتفكر فيه ، والاعتبار عند عجائبه » [1] . 11 - وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « ليس شيء أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظراً » [2] . 12 - نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن يسافر بالمصاحف إلى أرض الشرك ، مخافة أن يتناول منه شيء . وفي بعض النصوص كلمة ( بالقرآن ) بدل : المصحف ، وفسر السيوطي وابن قتيبة وصاحب المعتصر كلمة « القرآن » بالمصحف [3] .
[1] المحجة البيضاء ج 2 ص 231 عن البيهقي في شعب الإيمان ، كما عن الجامع الصغير ، وكنز العمال ج 1 ص 455 ونوادر الأصول ص 333 ، وعن صحيح ابن حبان . [2] ثواب الأعمال ص 129 والوسائل ج 4 ص 853 . . [3] كنز العمال ج 2 ص 223 و 424 عن ابن أبي داود . وراجع ص 214 و ج 1 ص 464 و 544 و 547 عن مسلم ، وأبي داود ، وابن ماجة ، وابن أبي داود ، ومستدرك الحاكم ، وحلية الأولياء . وراجع أيضاً : سنن أبي داود ج 3 ص 36 وصحيح مسلم ج 6 ص 30 وتاريخ القرآن للصغير ص 85 ومسند الحميدي ج 2 ص 306 ، وصحيح البخاري ج 2 ص 109 ، وموطأ مالك ( المطبوع مع تنوير الحوالك ) ج 2 ص 5 ، وشرح الموطأ للزرقاني ج 3 ص 278 وكشف الأستار ج 2 ص 272 ومشكل الآثار ج 2 ص 368 - 370 والمصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 212 ، والمحلى ج 7 ص 349 والمعتصر عن المختصر ج 1 ص 27 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 961 وسنن البيهقي ج 9 ص 102 ونصب الراية ج 3 ص 383 و 384 وفتح الباري ج 6 ص 93 وفيه بحث ، وتأويل مختلف الحديث ص 202 ومجمع الزوائد ج 5 ص 256 عن البزار وعن صحيح مسلم ، كتاب الإمارة ج 2 ص 131 .