القاعدون إلخ . . [1] . ويؤيد ذلك ما قالوه من أنه : « قد ورد : أن جبرئيل ( عليه السلام ) كان يقول : ضعوا كذا في موضع كذا . . » [2] . وعن ابن عباس : أن رسول الله ( ص ) ، كان إذا نزل عليه الشيء دعا من كان يكتب ؛ فيقول : ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا [3] . لكن في غرائب القرآن للنيسابوري ، [4] هكذا : « ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا » . .
[1] تهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 447 وصحيح البخاري ج 3 ص 145 وفتح الباري ج 9 ص 20 والبداية والنهاية ج 7 ص 347 وسير أعلام النبلاء ج 2 ص 430 ومسند أحمد ج 5 ص 184 و 191 . [2] راجع : لباب التأويل للخازن ج 1 ص 8 ومناهل العرفان ج 1 ص 240 ومباحث في علوم القرآن ص 142 عن الإتقان ص 62 ج 1 عن ابن الحصار . [3] الجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 272 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 43 والإتقان ج 1 ص 62 والبرهان للزركشي ج 1 ص 241 عن الترمذي ، والحاكم . والتمهيد ج 1 ص 213 وتاريخ القرآن للصغير ص 81 عن : مدخل إلى القرآن الكريم لدرّاز ص 34 . [4] بهامش جامع البيان للطبري ج 1 ص 24 ومناهل العرفان ج 1 ص 240 .