بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهن فيما يقرأ من القرآن [1] . 8 - وهناك سورتا الخلع والحفد ، وقد كانتا في مصحفي أُبي ، وابن مسعود وابن عباس . وقد روي ذلك بسند صحيح [2] . وأخيراً . . فهناك العديد من الآيات المدّعاة التي تزاد في الآيات وكذلك الكلمات ، قد وردت في روايات رواها البخاري وغيره . فراجع كتاب حقائق هامة لتجد التغيرات الكثيرة في ذلك . . وأكتفي بهذا المقدار ، الآن تاركاً أمر القرار إليك بمتابعة هذا الموضوع بعمق ، أو الاكتفاء بهذا المقدار . . ب - وأما حديثك عن روايات الشيعة . فإنها - في الأكثر - روايات تفسيرية يراد بها إفهام المعنى على طريقة التفسير المزجي . . وقد يكون هذا التفسير منزلاً أيضاً - لكنه ليس بقرآن - تماماً كالحديث القدسي ، فإنه منزل أيضاً لكنه ليس بقرآن . . وقد يكون الحديث عن التحريف ناظراً إلى تحريف المعنى ، وقد روي قولهم ( عليهم السلام ) ، عن القرآن : أقاموا حروفه ، وحرّفوا حدوده . .
[1] المصادر في حقائق هامة ص 332 . [2] المصادر في حقائق هامة ص 329 .