فالخوارج كفروا علياً ، وهو كالزهراء في الفضل ، ولم يكفرهم علي بذلك . . أيضاً إغضاب الزهراء بتأويل ، أو لغضب عارض ، أو نحوه ، يختلف عن إغضابها بغضاً ومعاداة ، بل حتى إغضاب النبي ( ص ) بحسن نية واجتهاد ليس كفراً ، أما إغضابه تعمداً وعناداً فهو من علامات النفاق والكفر . . الأمور تحتاج أن نبحثها بهدوء ، بعيداً عن ضيق المذهبيات . . حسن بن فرحان المالكي