4 - إن قولك : أما النصب كأفراد أيضاً ، فقد كان موجوداً في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) - لا ينسجم مع الرواية التي ذكرتها عن أبي سعيد الخدري وجابر : « لم نكن نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم علياً » فإن كلمة ( منافقينا ) وكلمة ( ببغضهم علياً ) تشير إلى جماعة تبغض وليس إلى أفراد . . 5 - لماذا اعتبرت أن النصب كتيار بدأ حين سب علي على المنابر . . ولم تعتبر بدايته من حين شن الحروب على علي ( عليه السلام ) في الجمل وصفين ؟ ! أو قبل ذلك ، مما كان له دور في تأسيس بغضه . 6 - ولماذا اعتبرت معاوية رأس النصب ، ولم تعتبر من سبقه إلى حرب علي في الجمل رأساً للنصب ؟ ! وكذا من سبقه إلى بغض علي من عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبعده - كخالد - رأساً للنصب ؟ ! 7 - قولك : إن هذا من الاجتهاد المغفور للذهبي لم نعرف له وجهاً ، فهل أطلعك الله على غيبه ، وعرفك بمن غفر له ، وبمن لم يغفر له ؟ . . 8 - ما معنى قولك : إنك ترى الرفض ردة فعل للنصب ؟ فهل حب علي ردة فعل ؟ . . أم هو امتثال لأمر الله في القرآن ، ولأوامر رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ! التي تحدثت عن حب علي ( عليه السلام ) وأمرت به بما لا مزيد عليه . . وقد رواها علماء أهل السنة . . وأما تعليلك ذلك بأن النصب كان هو البادئ بسب علي على المنابر ، فهو عجيب . فلماذا لا يكون الرفض امتثالاً لأوامر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) هو