الواقفة الملعونة [1] . وقد عمل ابن الزبير بالتقية في مواجهة الخوارج [2] . واتقى أيضاً الشعبي ومطرف بن عبد الله من الحجاج . واتقى عرباض بن سارية ومؤمن الطاق من الخوارج وصعصعة بن صوحان من معاوية [3] . وممن استعمل التقية في قضية خلق القرآن إسماعيل بن حماد ، وابن المديني ، وكان ابن المديني يلزم مجلس القاضي أبي دؤاد المعتزلي ، ويقتدي به في الصلاة ، ويجانب أحمد بن حنبل وأصحابه [4] . 11 - ويقولون : إن إبراهيم ( عليه السلام ) عندما سأله ذلك الحاكم الجبار عن امرأته قال : « هذه أختي » وذلك في الله [5] . فراجع .
[1] بحوث مع أهل السنة والسلفية ص 183 و 184 عن : الرد على الجهمية لابن حنبل في كتاب الدومي ص 82 . [2] راجع العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 393 . [3] العقد الفريد ج 2 ص 464 - 465 . [4] راجع لسان الميزان ج 1 ص 339 - 340 متناً وهامشاً . [5] صحيح البخاري ط الميمنية : ج 4 ص 291 ومسند أحمد ج 2 ص 304 وأخرجه أبو داود والترمذي ، وقصص الأنبياء للنجار : ص 98 - 99 ومسند أبي يعلى ج 10 ص 427 .