بعدي ، فبكى أبو بكر وقال : إنا لكائنون بعدك ؟ » [1] . 21 - عن مرة قال : حدثني رجل من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : قام فينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ناقة حمراء مخضرمة فقال : أتدرون أي يوم هذا ؟ إلى أن قال : « ألا وإني فرطكم على الحوض أنظركم وإني مكاثر بكم الأمم فلا تسوّدوا وجهي . ألا وقد رأيتموني وسمعتم مني ، فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ألا وإني مستنقذ رجالاً أو إناثاً ومستنقذ مني آخرون فأقول : يا رب أصحابي ؟ فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » [2] . وأخيراً . . فقد قال المقبلي : إن أحاديث « لا تدري ما أحدثوا بعدك » متواترة بالمعنى [3] . وإن أردت التوسع في هذا الموضوع فراجع المصادر الموجودة في
[1] مغازي الواقدي ج 1 ص 410 . [2] مسند أحمد ج 5 ص 412 وفي صحيح البخاري ج 5 ص 159 - 160 : عن العلاء بن المسيب عن أبيه ، قال : لقيت البراء بن عازب ( رض ) فقلت : طوبى لك ، صحبت النبي ( ص ) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا بن أخي لا تدري ما أحدثنا بعده . [3] راجع : أضواء على السنة المحمدية ص 350 نقلاً عن العلم الشامخ للمقبلي .