كلمة أخيرة : إلى هنا ، وينتهي هذا الحوار ، حيث لم يوافق « الشيخ حسن بن فرحان المالكي » على الاستمرار فيه . . وذلك بالتوقف عن الإجابة على عشرات الأسئلة والأدلة المطروحة عليه ، والموجهة إليه . . ثم أعلن توقفه عن الاستمرار في الحوار . . مكتفياً بكلمة : « آمل أن يعذروني الإخوة الكرام في انقطاعي عن التواصل معهم فيما يطرحونه من إستشكالات آملاً أن يكون لنا لقاء آخر » . والاعتذار بهذه الطريقة لا يمكن أن يكون مقبولاً أو مرضياً لدى الكثيرين . أما نحن فلا نريد أن ندخل في موضوع تصويب هذا الاعتذار أو تخطئته ، غير أننا نرى : أن من حقنا أن نحتفظ ببعض التصورات التحليلية ، فيما يرتبط بحقيقة السبب الذي دعا المالكي إلى ذلك . خصوصاً مع الاتهامات والتعريضات الجارحة التي وردت في رسالته . وللقارئ الكريم الحق في ذلك أيضاً .