بداية هذا الفصل : قد ظهر من الفصول السابقة مدى حيادية المالكي ( ! ! ) وهو الذي ما فتئ يهاجم محاوريه من الشيعة في عقائدهم ، وفي نواياهم ، وفي مذاهبهم ، حتى اعتبرهم - كما سبق - أكذب الفرق - . . مع أنه لم يجد لديهم إلا اللطف ، والمحبة ، والرفق ، والأناة ، والاحترام . . كما هو ظاهر من الرسائل المتبادلة في هذا الحوار معهم . وقد ظهر مما تقدم جانب من اتهاماته لهم وقسوته عليهم . . وتجد في هذا الفصل وسائر الفصول الآتية ما يوضح هذه الحقيقة أيضاً . . فاقرأ ، واعجب - بعد هذا - ما بدا لك ! ! . .